أحمد الشرع يُلمّح لمنح الجنسية السورية للمقاتلين الأجانب

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


 يواجه الرئيس السوري أحمد الشرع تحديًا داخليًا حساسًا يتمثل في كيفية التعامل مع المقاتلين الأجانب الذين شاركوا في الحرب السورية، خاصة أولئك الذين قاتلوا إلى جانب المعارضة المسلحة على مدى سنوات، بحسب ما أوردته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.

وفي مقابلة مع الصحيفة، ألمح الشرع إلى احتمال منح الجنسية السورية لبعض هؤلاء المقاتلين، بشرط أن يكونوا قد ثبتوا إلى جانب الثورة وعاشوا لفترة طويلة داخل البلاد، في خطوة وصفها مراقبون بأنها محاولة لكسب ولاء عناصر قد يتحولون إلى تهديد محتمل في حال تهميشهم.

دمج المقاتلين الأجانب في سوريا 

ولفتت الصحيفة إلى أن هذا الطرح أثار ردود فعل حذرة من قبل عدد من الدول الغربية، التي أعربت عن قلقها من أن تتحول سوريا إلى ملاذ آمن للمتطرفين، في حال دمج هؤلاء المقاتلين بشكل رسمي في المجتمع أو مؤسسات الدولة.

وفي محاولة لطمأنة المجتمع الدولي، أكد الرئيس السوري التزامه بعدم السماح باستخدام الأراضي السورية كمنصة لتهديد أي دولة أخرى، مشددًا على أن حكومته لن تتسامح مع أي نشاط خارج إطار القانون.

كما لفتت الصحيفة إلى أن المخاوف تزايدت مؤخرًا بعد تقارير عن تعيين مقاتلين أجانب في مناصب عسكرية ضمن التشكيلة الجديدة للقوات المسلحة، مما أثار تساؤلات عن توجهات الإدارة السورية الجديدة ومدى تأثير هذه التعيينات على استقرار المنطقة.

المصدر القاهرة 24



‫0 تعليق

اترك تعليقاً