أسعار النفط تستقر مع ضبابية التجارة بين أميركا والصين ومخاوف إمدادات أوبك+

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


استقرت أسعار النفط يوم الاثنين، مع تزايد الضبابية بشأن محادثات التجارة بين أميركا والصين، ما ألقى بظلاله على توقعات النمو العالمي والطلب على الوقود، بالإضافة إلى احتمال زيادة أوبك+ للإمدادات. 
كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 16 سنتاً، أو 0.25 في المئة، ليصل إلى 62.86 دولار للبرميل. 

وقال المحلل جون إيفانز، من شركة الوساطة «بي في إم»، إن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين تُهيمن على معنويات المستثمرين في تحريك أسعار النفط، مُتجاوزةً المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران والخلافات داخل تحالف أوبك+. وشهدت الأسواق هزاتٍ حادة بسبب الإشارات المتضاربة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب وبكين بشأن التقدم المُحرز لتهدئة حرب تجارية تُهدد بتقويض النمو العالمي. ولم يُؤيد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت يوم الأحد تأكيد ترامب على وجود مفاوضات جارية مع الصين، وفي وقت سابق نفت بكين إجراء أي محادثات. ومن المتوقع أن يقترح بعض أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المعروفون باسم أوبك+، تسريع وتيرة زيادة إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي عند اجتماعهم في 5 مايو.وقال ألدو سبانجر، المحلل في بنك بي إن بي باريبا، في مذكرة إن المشاعر ازدادت تشاؤماً منذ توقعاتنا الشهر الماضي، مع تقليص أوبك+ حصصها بشكل أكثر صرامة.وأضافت المذكرة أن بنك بي إن بي باريبا يتوقع أن يصل سعر خام برنت إلى 60 دولاراً للبرميل في الربع الثاني من هذا العام. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنه لا يزال حذراً للغاية بشأن نجاح المفاوضات، في ظل استمرار المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في عُمان هذا الأسبوع. وفي إيران أسفر انفجار قوي في ميناء بندر عباس، أكبر موانئها، عن مقتل 40 شخصاً على الأقل، وإصابة أكثر من 1200 آخرين، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام رسمية يوم الأحد. (رويترز) 



‫0 تعليق

اترك تعليقاً