خفّضت مجموعة فنادق هيلتون العالمية توقعاتها لنمو إيرادات إشغال الغرف لعام 2025، وسط تصاعد المخاوف من ركود اقتصادي ناتج عن السياسات التجارية الجديدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي شملت رسوماً جمركية واسعة أثرت في حركة التجارة والسفر العالميين.
كما ارتفع العائد المعدّل قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك إلى 795 مليون دولار، بزيادة 6 في المئة على أساس سنوي.
توقعات العام وسط ضغوط الاقتصاد الكلي
رغم هذه النتائج الإيجابية، خفّضت الشركة توقعاتها لنمو RevPAR لعام 2025 ليصبح بين مستوى ثابت وزيادة بنسبة 2 في المئة مقارنة بتقدير سابق يتراوح بين 2 و3 في المئة، كما تم تعديل نطاق صافي الدخل المتوقع إلى ما بين 1.71 و1.75 مليار دولار، بعدما كان التقدير السابق بين 1.83 و1.86 مليار دولار.وقالت الشركة إن المستهلك الأميركي بات أكثر حذراً بشأن الإنفاق الترفيهي، بما في ذلك السفر، في ظل تراجع ثقة المستهلك لأربعة أشهر متتالية وارتفاع توقعات التضخم لأعلى مستوى منذ عام 1981.
توسع عالمي واستمرار النمو في الإنشاءات
رغم الضغوط الاقتصادية، واصلت هيلتون توسعها العالمي بوتيرة قوية خلال الربع الأول. وافقت الشركة على تطوير 32,600 غرفة جديدة، مما رفع إجمالي عدد الغرف قيد التطوير إلى 503,400 غرفة، بنمو سنوي قدره 7 في المئة، كما افتتحت 20,100 غرفة جديدة خلال الفترة، ما أسهم في نمو صافي عدد الوحدات بنسبة 7.2 في المئة.كما أن 30 في المئة من الفنادق الجديدة التي تم افتتاحها في الربع الأول كانت ضمن محفظة هيلتون الفاخرة ونمط الحياة، بما في ذلك فنادق والدورف أستوريا في أوساكا باليابان وبونتا كاسيكي في كوستاريكا.
عوائد قوية للمساهمين رغم التباطؤ المتوقع
أعادت الشركة شراء 3.7 مليون سهم من أسهمها خلال الربع الأول، ليصل إجمالي العائد على رأس المال، بما في ذلك التوزيعات النقدية، إلى 927 مليون دولار للربع الأول، و1.16 مليار دولار حتى نهاية أبريل نيسان.ولا تزال هيلتون تستهدف إعادة 3.3 مليار دولار إلى المساهمين على مدار عام 2025، رغم مراجعة توقعات النمو.