يبدو أن مسلسل بيع نادي ريال بلد الوليد الإسباني بات على مشارف نهايته، بحسب ما كشفته إذاعة “كادينا سير” الإسبانية، حيث أشارت إلى أن عملية انتقال ملكية النادي أصبحت وشيكة، وقد تُحسم خلال الأيام أو الأسابيع القليلة المقبلة.
ووفقًا للتقارير، فإن مالك النادي الحالي، النجم البرازيلي السابق رونالدو نازاريو، توصل إلى اتفاق مبدئي منذ عدة أسابيع مع أحد الأطراف المهتمة، وتم توقيع وثيقة أولية تخضع لبند السرية، ما يمنع الطرفين من الكشف عن أي تفاصيل حتى بداية شهر مايو المقبل.
ويُقدَّر العرض المالي الذي تم الاتفاق عليه بنحو 40 مليون يورو، متجاوزًا الرقم الذي كان رونالدو يطمح للحصول عليه (39 مليون يورو)، وقد اضطر رونالدو خلال أعياد الميلاد إلى ضخ ستة ملايين يورو إضافية لدعم ميزانية النادي.
▪ CONVOCATORIA
Para el #RealBetisRealValladolid. pic.twitter.com/J0CcouuzCU— Real Valladolid C.F. (@realvalladolid) April 23, 2025
رونالدو يقترب من بيع بلد الوليد
حتى الآن، لم يتم الكشف عن هوية المشتري الجديد، لكن تم التأكيد على انسحاب المجموعة المكسيكية التي كان يتصدرها الأخوان فرنانديز من السباق، ليبقى التنافس محصورًا بين مجموعة مصرية وأخرى مكسيكية.
كما استُبعدت إمكانية استثمار رجال أعمال محليين من بلد الوليد، وهو خيار سبق أن اقترحته المجموعة الاشتراكية في مجلس المدينة، وألمح إليه رئيس البلدية خيسوس جوليو كارنيرو دون تقديم تفاصيل إضافية.
رونالدو تولى رئاسة نادي بلد الوليد قبل سبع سنوات، لكن فترته شهدت الكثير من التحديات والانتقادات، أبرزها إخفاق مشاريع البنية التحتية وعلى رأسها مدينة التدريب، إضافة إلى هبوط الفريق ثلاث مرات من الدوري الإسباني وعدم نجاحه في ترسيخ مكانته ضمن أندية الدرجة الأولى، وقد أدى ذلك إلى تصاعد التوتر مع جماهير النادي، التي أصبحت تطالب برحيله بشكل علني.
خلال الأشهر الأخيرة، بدأ رونالدو في تفكيك الإدارة تدريجيًا، وتراجع ظهوره العلني، حيث لم يزر مدينة بلد الوليد سوى مرة واحدة منذ بداية العام.
ومع توقيع الاتفاق المبدئي واقتراب انتهاء فترة السرية، لم يتبقَ سوى بعض الإجراءات الشكلية قبل الإعلان الرسمي عن انتقال ملكية النادي، الذي يستعد للعودة إلى الدرجة الثانية الموسم المقبل.
