وول ستريت على صفيح ساخن.. نتائج عمالقة التكنولوجيا وبيانات التضخم تحددان المسار

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


بعد جلسة متقلبة، أنهى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 تداولاته يوم الاثنين شبه مستقر، مع استمرار ضغوط أسهم التكنولوجيا العملاقة وترقب المستثمرين لموجة من النتائج المالية والبيانات الاقتصادية الحاسمة.
تترقب الأسواق هذا الأسبوع نتائج نحو 180 شركة مدرجة ضمن مؤشر ستاندرد آند بورز 500، من بينها أربعة من «السبعة العظماء»، أبل، وأمازون، وميتا بلاتفورمز، ومايكروسوفت، وسط تساؤلات حول كيفية تأثير الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أرباح الشركات في الفصول القادمة.

وأغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعاً 3.43 نقطة أو 0.06 في المئة عند مستوى 5528.37 نقطة، بينما تراجع مؤشر ناسداك 17.35 نقطة أو 0.10 في المئة إلى 17365.59 نقطة، أما مؤشر داو جونز الصناعي فصعد 111.29 نقطة أو 0.28 في المئة إلى 40224.79 نقطة، مدعوماً بارتفاع سهم بوينغ عقب رفع تصنيف السهم من قبل مؤسسة بيرنشتاين.ورغم استقرار المؤشرات نسبياً، لا تزال الأسواق الأميركية متراجعة بأكثر من 10 في المئة مقارنة بذروتها المسجلة في فبراير الماضي، مع تزايد القلق من تأثيرات الحرب التجارية واحتمالات الركود العالمي، وهو ما أكده استطلاع أجرته رويترز أشار إلى ارتفاع خطر انزلاق الاقتصاد العالمي نحو الركود هذا العام.في السياق ذاته، تتجه أنظار المستثمرين إلى بيانات إنفاق الاستهلاك الشخصي في أميركا، المقياس المفضل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم، بالإضافة إلى بيانات سوق العمل التي تتوج بتقرير الوظائف الشهري المرتقب يوم الجمعة.وعلى صعيد آخر، قفز سهم شركة سبيريت أيروسبيس بعدما توصلت إيرباص إلى اتفاق لشراء بعض منشآتها، ما وفر بعض الدعم لأسهم قطاع الصناعات الجوية.وتبقى الصورة ضبابية في الأسواق العالمية، إذ إن التفاؤل الحذر بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاقات تجارية بين أميركا وشركائها، خصوصاً الصين، ما زال يتعرض لهزات مع كل مستجد في مفاوضات حساسة لم تتضح ملامحها بعد.(رويترز)



‫0 تعليق

اترك تعليقاً