تعتزم شركة يونايتد بارسل سيرفس «يو بي إس» تسريح الموظفين من نحو 20 ألف وظيفة وغلق 73 منشأةً في إطار خطتها التي تهدف إلى خفض عمليات التوصيل لشركة أمازون دوت كوم. ويرجع ذلك إلى تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على التجارة العالمية في الآونة الأخيرة وطالت معظم دول العالم.
قال متحدث باسم يو بي إس إن عمليات التسريح تأتي نتيجةً لانخفاض حجم الشحنات من أمازون دوت كوم، أكبر عملائها، بنسبة 50 بالمئة، بالإضافة إلى مشاريع خفض التكاليف ورفع الكفاءة الجارية في إطار إعادة هيكلة تشغيلية كبرى.أضاف متحدث باسم أمازون: «نظراً لاحتياجاتهم التشغيلية، طلبت يو بي إس خفض حجم الشحنات، ونحن نحترم قرارهم بالتأكيد».
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي بدأت فيه سياسات ترامب التجارية أن تُبطئ النمو الاقتصادي وتزيد من التوقعات بحدوث ركود اقتصادي.قالت الرئيسة التنفيذية كارول تومي في مؤتمر الشركة لمناقشة أرباحها: «لم يواجه العالم مثل هذه التأثيرات المحتملة الهائلة على التجارة منذ أكثر من 100 عام».بصفتها أكبر شركة لتوصيل الطرود في العالم، تُغطي يو بي إس شريحة واسعة من الصناعات، وتُعتبر مقياساً للاقتصاد العالمي، وقد أشارت فيديكس، منافستها الرئيسية، إلى تباطؤ في مارس آذار الماضي.وتهدف يو بي إس إلى حماية أرباحها من خلال خفض 3.5 مليار دولار في عام 2025 من خلال أحدث تخفيضات في النفقات العامة.(رويترز)