هبط الين الياباني يوم الخميس بنسبة وصلت إلى 1.1 في المئة ليسجل 144.74 ين مقابل الدولار، وهو أدنى مستوى له منذ 10 أبريل نيسان، قبل أن يقلص خسائره قليلاً إلى 144.23.
يتوقع البنك المركزي الآن أن يصل معدل التضخم الأساسي إلى مستهدفه البالغ 2 في المئة بحلول النصف الثاني من عام 2026، أي بعد عام تقريباً من توقعاته السابقة في يناير كانون الثاني، وهو ما دفع الأسواق لتقليص رهاناتها على تشديد السياسة النقدية هذا العام، إلى 11 نقطة أساس فقط مقابل 16 نقطة قبل اجتماع اليوم.
أما على الجانب الآخر من المحيط، فالدولار الأميركي يحاول التماسك بعد شهر صعب فقد خلاله أكثر من قيمته الشهرية في عامين ونصف العام، على خلفية اضطراب في ثقة المستثمرين بسبب سياسة الرسوم الجمركية التي يتبناها الرئيس دونالد ترامب. إلا أن تعليقه بعض الرسوم وحديثه عن «صفقات محتملة» مع الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان، أعادا بعض الهدوء إلى السوق.في غضون ذلك، تستعد الأسواق لبيانات التوظيف الأميركية المنتظرة يوم الجمعة، وسط توقعات بتباطؤ في نمو الوظائف إلى 130 ألف وظيفة في أبريل نيسان. هذه البيانات ستكون حاسمة في تحديد ما إذا كانت أميركا على أعتاب ركود اقتصادي أم لا.وفي ظل تلك التقلبات، تراجع الدولار الأسترالي قليلاً بعد أداء قوي في أبريل، ليستقر عند 0.6391 دولار، فيما استقر الدولار النيوزيلندي عند 0.5926.باتت الأسواق العالمية تتنقل بين ترقب بيانات الاقتصاد الحقيقي ومواقف سياسية متبادلة.. أما الين، الذي لطالما كان ملاذاً آمناً، فيبدو أنه يحتاج إلى أكثر من الحذر حتى يستعيد مكانته.(رويترز)
