ترامب يهاجم جيروم باول.. والدولار إلى أدنى مستوى في 7 أشهر أمام الين

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


تراجع الدولار الأميركي بشكل حاد يوم الثلاثاء، ليصل إلى أدنى مستوياته خلال سبعة أشهر مقابل الين الياباني، وسط تصاعد هجمات الرئيس الأميركي دونالد ترامب على جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، ما زاد من قلق المستثمرين بشأن استقلالية السياسة النقدية في الولايات المتحدة.

تصريحات ترامب تفاقم القلق في الأسواق

زاد الضغط على الأسواق بعد تصريحات ترامب الأخيرة على منصة تروث سوشال، إذ وصف باول بأنه «الخاسر الأكبر»، مطالباً بخفض أسعار الفائدة «فوراً» لتجنب ركود اقتصادي، وتزايدت التكهنات بإمكانية إقالة رئيس الفيدرالي، مع تأكيد مستشارين في البيت الأبيض دراسة هذا الخيار.

التوترات التجارية تزيد الضغوط على العملة الأميركية

زاد تراجع الدولار بفعل إعلان رئيس وزراء تايلاند تأجيل مفاوضات تجارية مع واشنطن كانت مقررة الأربعاء، في حين صعدت الصين من لهجتها ضد الرسوم الأميركية، محذرة الدول الأخرى من الدخول في صفقات تجارية قد تكون على حسابها.وسجل اليورو مكاسب طفيفة ليستقر عند 1.1535 دولار، بعد أن وصل إلى 1.1573، وهو الأعلى منذ نوفمبر تشرين الثاني 2021، كما صعد الجنيه الإسترليني إلى 1.3412 دولار، في حين ارتفع الدولار الأسترالي إلى 0.64385 دولار، وهو أعلى مستوى في أربعة أشهر.التوتر السياسي بين الإدارة الأميركية والفيدرالي، إلى جانب تصاعد الحروب التجارية، يُشكل تهديداً مباشراً لاستقرار الدولار ويعيد إشعال المخاوف من تكرار سيناريوهات الأزمات المالية العالمية.قد يؤدي استمرار هذا الوضع إلى موجات بيع في السندات الأميركية أو الأسهم، ما يُجبر الإدارة الأميركية على تهدئة الخطاب السياسي للحفاظ على ثقة الأسواق.



Source link

‫0 تعليق

اترك تعليقاً