لا تزال رسوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمركية تُفاقم حالة عدم اليقين في الاقتصاد مع ارتفاع أسعار السلع المحلية والمستوردة، وقد تُثقل كاهل السوق الأميركية المُثقلة بالضغوط، وفقاً لرسالة جي بي مورغان السنوية للمساهمين.
ومخاوف ديمون -المعروف بدعمه للرئيس ترامب- ليست خالية من الصحة، فلقد أثّرت سياسات ترامب الجمركية الأخيرة سلباً على سوق الأسهم، إذ انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بأكثر من 10 في المئة في أوائل أبريل ليدخل رسمياً منطقة التصحيح.
أيد ديمون رسوم ترامب الجمركية في يناير، واصفاً إياها بأنها «مُسببة للتضخم بعض الشيء»، لكنها ضرورية للأمن القومي. ويرى ديمون الآن أن الاقتصاد الأميركي يضعف في أعقاب إعلانات ترامب الأخيرة بشأن الرسوم الجمركية، وفقاً لرسالة المساهمين نفسها. وأقرّ ديمون قائلاً «يواجه الاقتصاد اضطرابات كبيرة -بما في ذلك الاضطرابات الجيوسياسية-، مع إيجابيات محتملة للإصلاح الضريبي وإلغاء القيود التنظيمية، وسلبيات محتملة للرسوم الجمركية والحروب التجارية واستمرار التضخم الثابت وارتفاع العجز المالي واستمرار ارتفاع أسعار الأصول وتقلباتها».ويتخوف ديمون من أن استمرار الرسوم الجمركية لفترة طويلة قد تزيد من خسائر البورصات الأميركية التي خسرت بالفعل تريليونات الدولارات من قيمتها السوقية حتى الآن.
