عاجل| توفى بعد جولته في عيد الفصح.. اللحظات الأخيرة قبل رحيل البابا فرانسيس

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


 أعلن الفاتيكان، صباح اليوم الإثنين، وفاة قداسة البابا فرانسيس، أول بابا من أمريكا اللاتينية يتولى الكرسي الرسولي، عن عمر يناهز 88 عامًا وجاء هذا الحدث المفجع بعد يوم واحد فقط من ظهوره بين الحشود في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، حيث بارك الأطفال وشارك المؤمنين احتفالات عيد الفصح، رغم معاناته من تبعات التهاب رئوي مزدوج كاد يودي بحياته في وقت سابق.
البابا فرانسيس، الذي دخل التاريخ ليس فقط لأصوله اللاتينية ولكن أيضًا لخطابه الإنساني وانفتاحه على قضايا العصر، رحل تاركًا وراءه إرثًا غنيًا من الرسائل التي شددت على الرحمة والعدالة وحرية التعبير وكرامة المهاجرين. وفي وداعه الأخير، ألقى الضوء مرة أخرى على قضايا النزاع والفقر والتمييز، وكأن كلماته الأخيرة كانت وصية للعالم أجمع.

 

بابا إنساني في زمن التحديات

 

كان البابا فرانسيس رمزًا للتغيير في الكنيسة الكاثوليكية، حيث تبنى خطابًا جديدًا يجمع بين الروحانية والواقعية الاجتماعية وتحدث عن الفقراء والمهمشين والمهاجرين، وانتقد منطق الخوف والانغلاق الذي يسيطر على الكثير من السياسات العالمية. 

 

ظهور أخير بين الجموع في عيد الفصح

على الرغم من تدهور حالته الصحية، خرج البابا فرانسيس في يومه الأخير إلى ساحة القديس بطرس، حيث جاب بسيارته بين الآلاف من المؤمنين الذين احتشدوا للاحتفال بعيد الفصح وجلس على كرسي متحرك، ودون أنابيب أكسجين، ولوّح للجموع وبارك الأطفال ولم يغب عن مشهد المحبة والتواصل الذي ما دام حرص على حضوره، حتى في أصعب الظروف الصحية.

 

رسالة أخيرة

 

 أطل البابا من شرفة كاتدرائية القديس بطرس قائلًا بصوت متقطع: «أيها الإخوة والأخوات، عيد فصح مجيد!». وفوّض أحد معاونيه لقراءة نص الرسالة التي تناولت النزاعات الدائرة في العالم، داعيًا فيها إلى احترام حرية الفكر والتعبير، وإلى كسر الحواجز التي تقسم البشر. 

 

إعلان الرحيل ورسالة الحزن

أعلن الكاردينال كيفن فاريل من بيت القديسة مرتا، عبر قناة الفاتيكان التلفزيونية، وفاة البابا فرانسيس قائلًا: «أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، ببالغ الحزن والأسى، أعلن وفاة قداسة البابا فرانسيس»، مضيفًا: «عند الساعة 7:35 من صباح اليوم، عاد أسقف روما فرانسيس إلى بيت الأب». 

 





‫0 تعليق

اترك تعليقاً