أعلنت شركة فورد يوم الجمعة أنها عدّلت صادراتها إلى الصين، حيث تُدير شركة صناعة السيارات الأميركية العملاقة عمليات التصنيع بالاشتراك مع شركاء محليين، وذلك في ظل النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وأضافت الصحيفة أن سيارة لينكولن نافيجيتور المُصنّعة في ولاية كنتاكي تأثرت أيضاً.
وعلى مدار العقد الماضي باعت فورد نحو 240 ألف سيارة في الصين مُصدّرة من الولايات المتحدة، لكن حجم المبيعات انخفض بشكل حاد في عام 2024 إلى نحو 5500 سيارة.وتُعدّ هذه الخطوة أحدث تداعيات الحرب التجارية المتصاعدة بين بكين وواشنطن. على الرغم من التراجع عن العديد من التعريفات الجمركية الأخرى، تمسك الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشدة بالرسوم الجمركية على السلع الصينية ورفعها إلى 145 في المئة. وفي المقابل زادت الصين التعريفات الجمركية على الصادرات الأميركية بما في ذلك السيارات إلى 125 في المئة.بشكل عام باعت شركة فورد 442 ألف سيارة -مصنوعة في الولايات المتحدة وأماكن أخرى- في الصين في عام 2024، وهو ما يمثل 1.6 في المئة من السوق، وفقاً لأحدث تقرير سنوي لشركة صناعة السيارات.تدير الشركة الأميركية عدداً من مشاريع التصنيع المشتركة في الصين مع شركات صينية، إذ تنتج سيارات تحت علامتي فورد ولينكولن التجاريتين.ويصدَّر بعض إنتاج فورد في الصين إلى أسواق أخرى، وإحدى هذه المركبات -لينكولن نوتيلوس- تخضع الآن لتعريفات جمركية أميركية باهظة وفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال.صرح نائب رئيس مجلس إدارة شركة فورد، جون لولر، هذا الأسبوع في مؤتمر مالي، بأن مشاريع فورد الصينية أسفرت عن أرباح تشغيلية بلغت نحو 900 مليون دولار في عام 2024.
