أحدثت أزمة حقيقة استمرار زواج الإعلامية بوسي شلبي والفنان القدير الراحل محمود عبد العزيز، زلزالا على مستوى الوسط الفني، وعلى المستوى الإنساني، وذلك بعد أن أعلنت أسرة الراحل محمود عبد العزيز خلال بيان لها، عن نهاية الزيجة بعد مدة قصيرة بين والدهم وزوجته، وأنه لم يكن متزوجاً خلال سنوات قبل رحيله، وهو ما أثار حفيظة وإستياء الجمهور والمتابعين ونجوم الوسط الفني.
وذلك لظهور الإعلامية بوسي شلبي مع الفنان الراحل محمود عبد العزيز خلال حياته وحتى وفاته، على مرأى ومسمع من الجميع، وخلال سفريات فنية، وكانت رفقته في نجاحاته ومرضه، ولها العديد من اللقاءات التي تقدمه على أنه زوجها، في صمت منه وهو مدلول لدى البعض على قبوله الضمني..
ومع كثرت الأحداث المتسارعة، واللغط الكبير الذي حدث في الوسط الفني، والأصداء الكبيرة لتلك الأزمة الكبرى، نرصد لكم محطات رحلة الثنائي الإعلامية بوسي شلبي والراحل محمود عبد العزيز، ما بين الحب والزواج .. والإنكار ما بعد الرحيل..
بداية الواقعة
خلال الشهور القليلة الماضية، تم تداول بعض الأنباء عن مستندات تثبت طلاق الإعلامية بوسي شلبي من الفنان الراحل محمود عبد العزيز، وهو ما أثار جدلاً واسعاً، وجاء رد الإعلامية بوسي شلبي بنفي تلك المستندات.
ثم نشرت أسرة الفنان الراحل محمود عبد العزيز بيان لها بشكل مفاجئ، يؤكد تطليق والدهم لزوجته الإعلامية بوسي شلبي بعد مرور مده بسيطة من الزواج، اي عام ٩٨، وهو ما أحدث زلزال في الوسط الفني وداخل المجتمع.
وذلك لأن الجميع يعلم من خلال اللقاءات التلفزيونية والسفريات الفنية أن الإعلامية بوسي شلبي هي زوجة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، حتى وفاته.
رد الإعلامية بوسي شلبي
نشرت الإعلامية بوسي شلبي كافة المستندات الخاصة بمحررات رسمية لها، من بطاقتها الشخصية، وجواز سفرها، والمدون بهم أنها زوجة الفنان محمود عبد العزيز، ليثار الجدل مجدداً، وتتأرجح كرة الإتهامات بين الطرفين.
تعليق جديد لأسرة الفنان
كشف الإعلامي عمرو أديب عن تلقيه اتصالاً هاتفياً، من الفنان محمد محمود عبد العزيز، خلال فاصل برنامجه الحكاية، ليوضح بعض الأمور الخاصة بواقعة تطليق والده لزوجته.
تفاصيل جديدة
قال الإعلامي عمرو أديب أن الفنان محمد محمود عبد العزيز أكد له خلال اتصال، أن الإعلامية بوسي شلبي رفعت دعوى منذ فترة لإثبات “الرجعه” وأنها عادت إلى زوجها الفنان محمود عبد العزيز بعد الطلاق، ولكنها خسرت كل اجراءات التقاضي.
وتابع أديب خلال حديثه، بأن اسم الإعلامية بوسي شلبي غير مدرج ضمن إعلام الوراثة، لأنها خسرت كل درجات التقاضي بالمستندات التي بحوزتها.
سر الأرض
نفى الفنان محمد محمود عبد العزيز عن وجود أي خلافات حول قطعة أرض، ولا يوجد أي نزاع لسبب بسيط أن الإعلامية بوسي شلبي لا يوجد إسمها في إعلام الوراثة.
بيان جديد
وأكد الإعلامي عمرو أديب أن أسرة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، ستقوم بنشر بيان جديد خلال الأيام القليلة المقبلة، لتوضيح عدد من الأمور الجديدة الخاصة بالواقعة.
رسائل دعم النجوم
بمجرد نشر بيان أسرة الراحل نشرت الإعلامية بوسي شلبي صورة من بطاقتها الشخصية وجواز السفر الخاصين بها، والتي تثبت الأوراق أنها زوجة الراحل محمود عبدالعزيز، وبعدها انهالت رسائل التضامن معها من داخل الوسط الفني والجمهور بشكل كبير.
يسرا تشهد.. وتدعم بوسي شلبي
وجهت الفنانة يسرا رسالة وجاء مضمونها “في ناس وجودهم في حياة حد بيكون أكبر بكتير من كلمة “زوجة” أو “شريكة حياة”… بيكونوا الروح اللي بتسنده، والقلب اللي بيدق مكانه لما يتعب.
بوسي… مش بس كانت زوجة لمحمود عبد العزيز، كانت الونس، والسند، والحب اللي مابيخلصش”.
وتابعت يسرا: “لحد آخر نفس في عمره، كانت معاه زوجة علي سنة الله ورسوله … مافكرتش في نفسها لحظة، كانت كل همّها هو يكون بخير، حتى وهو بيمشي من الدنيا، واللي عرفها عن قرب، يعرف إنها نفس الطيبة، اللي عمرها ما اتأخرت، ولا تراجعت عن وقفة، ولا بخلت بحنية، هي الحُب اللي مابيطلبش حاجة… والجدعنة اللي بتظهر وقت الجد… والمخلصة بجد، من غير ما تتكلم”.
شهادة سهير رمزي
علقت الفنانة سهير رمزي على الواقعة بشهادة وجاءت “يشهد الله أنهم كانوا زوجين محترمين، وكثيرا ما تبادلنا المناسبات الاجتماعية، ويشهد الله أن المرحوم كان دائمًا وأبدًا يشهد لزوجته بوسي شلبي بالحب والود والشكر لها دائمًا على وجودها في حياته، وكان يقول أن لولاها لما كانت لحياتي معنى”.
واختتمت «رمزي» شهادتها، قائلة “أرجو الهدوء لكل الأطراف، ولا يسعنا جميعا إلا طلب الرحمة والمغفرة للفنان محمود عبدالعزيز، وأن يسود الحب والسلام بين أفراد أسرته”.
شهادة صابرين
كشفت الفنانة صابرين عن شهادتها بخصوص الواقعة وقالت: “شهادة أمام الله مرتين محمود عبد العزيز الفنان المحترم الكبير كلمني علشان زوجته بوسي شلبي صديقتي منذ الطفولة مرة يوم وفاة اختها الإعلامية الكبيرة بنت الأصول أحلام شلبي كلمني للوقوف بجانب زوجته بوسي شلبي”.
وأضافت صابرين “وتاني مرة، يوم كانت بوسي رايحة تعمل إشاعة لأنهم كانوا فاكرين إن فيه أعوذ بالله مرض خطير لبوسي وكانت رايحة لوحدها من غير ما تقول لحد كلمني محمود وهو يبكي والله على ما أقول واكتبه شهيد إن أجري على زوجته بوسي”.
وأكملت: “واروح معاها علشان مش عاوزة حد يعرف ومحمود كان عارف أن بوسي لازم صديقتها تكون معاها حسيت ساعتها أنه طفل يبكي على أمه ورفيقة عمره وقعدت اهديه واقوله ما تقلقش يا محمود هروحلها وتكون زي الفل وفعلًا عملت الإشاعة والحمدلله طلعت مفيش حاجة وأنها الحمدلله بخير وكنت معاها في المستشفى”.
وأوضحت صابرين “طول ما محمود كان تعبان وطبعًا قبل كل ده ذكريات كتيرة بتجمعنا في فرش بيته أولا اللي في المهندسين وبعدين بيته اللي في زايد كل ده ربنا شاهد عليا ومفيش نقاش تمامًا لتبرئة المحترمة اللي أشهد على حبها الوحيد وأن أول وأخر حب في حياتها كان لزوجها محمود عبد العزيز حتى يومنا هذا لا قبل ولا بعد”.
واختتمت صابرين “بوسي قادرة على أخذ الحق ولكن اللي تعبني جدًا واللي صعبان عليه وحزينة من قلبي عليه هو المحترم والأستاذ الكبير محمود عبد العزيز اللي فارق حياتنا وهو عند الخالق وبعد 9 سنين من وفاته ليه يحصل فيه كده بجد حزينة ومذهولة ومخضوضة”.
إيناس الدغيدي تعاتب
عاتبت المخرجة إيناس الدغيدي أن تُطال سيرة الراحل محمود عبدالعزيز بأي سوء، وجاءت رسالتها بخصوص الواقعة “بحكم الجوار وصداقه العمر للنجم محمود عبد العزيز وزوجته بوسي شلبي الجدعة التي أحبته بجنون وتفانت في سعادته لآخر يوم في عمره ووقوفها بجانبه وهو مريض على مسمع ومرأى من الجميع سواء فنانين او محبي محمود او اصدقائه او أولاده الذين كانوا مرافقين زوجته بوسي في متابعه مرضه وحتى آخر يوم له في الحياة”.
وتابعت المخرجة إيناس الدغيدي شهادتها: “لذلك لم يستسيغ ما جاء من ورثته على تغيير الحقيقة التي تسيء الي النجم الكبير والدهم الذي عاش مع زوجته اكثر من ٢٠ سنه ولم يكن يرضى أن يعيش معها في الحرام لأنه كان يخاف الله ولا يمكن أن نصدق علي نجمنا الكبير أن يرضى بذلك.. رحم الله محمود عبد العزيز ولو كان بيننا الآن فأكيد لن يرضى بالظلم حتى لو كان من اقرب الناس له”.
محمود سعد.. رسالة إلى أسرة الراحل
كتب الإعلامي محمود سعد رسالة مضمونها: “إلى محمد وكريم محمود عبد العزيز..
أبنائي الغاليين..
لا أحب التدخل في شئونكم الخاصة ولكن حين وصل الأمر إلى القضاء ومواقع التواصل المختلفة وبات هناك تراشق من هنا وهناك.. وكلام حول زواج من عدمه.. والأمر كله يمس صديقي الغالي محمود عبد العزيز..
فليتكما تنهيان هذا الضجيج المصحوب بشائعات لا يصح أن تمس اسم الغالي محمود..
ما رأيكما في إيقاف الأمر كله والجلوس سويا (كل الأطراف) ومعالجة الأمر مهما كان في هدوء وبعيدا عن القيل والقال وإنهاء هذه المشكلة.. أتمنى ذلك.. لا تدخل مني وإنما هو في محبتكم ومحبة الصديق العزيز محمود عبد العزيز”.
طارق الشناوي يكشف السر
كشف الناقد الفني طارق الشناوي سر بيان أسرة الراحل، وجاء السبب وفقًا لتصريحاته “كل التفاصيل تؤكد أن الهدف ليس إظهار كلمة الحق كما يروجون ولكن من أجل ميراث قطعة أرض هل تستحق ملايين الدنيا أن يتم التشهير بالفنان الكبير الذي أسعدنا وملأ حياتنا بهجة وسعادة ليسأل الناس عن حقيقة زواجه ممن عاش معها وكلنا شهود عيان نحو 30 عاما.
وتساءل الشناوي: كيف تأتي الطعنة من أقرب الناس إلى قلبه ويحملون اسمه من أشعل النيران واجب عليه إطفائها فورا، أشعر أن روح نجمنا الكبير وصديقي العزيز تئن من الألم يا منصف الموتي من الأحياء”.
له نصيب من أسماء أعماله
يقال أن لكل منا نصيب من اسمه، ولكن بالتأمل في أسماء أعمال الفنان محمود عبد العزيز، تجد أنه بعد الأحداث الأخيرة له نصيب من أسماء أعماله، وكأنه كان يرى ما لم يراه غيره.
وأبرز تلك الأعمال فيلم «ضاع العمر يا ولدي، البرئ، ولا يزال التحقيق مستمراً، إعدام ميت، المتهم، عفواً أيها القانون، امرأة في دمي، حساب السنين».
بيان جديد من أسرة الساحر
نشرت أسرة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، بيانًا جديدًا لها، وذلك تعقيبًا وإيضاحًا للرأي العام، حول حقيقة استمرار زيجة والدهم والإعلامية بوسي شلبي.
نشر الفنان محمد محمود عبد العزيز نجل الفنان الراحل محمود عبد العزيز، بيان الأسرة على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، وطالب الجمهور بالدعاء لوالده.
تفاصيل البيان
وجاءت أبرز نقاط البيان، ما بين الاستفهام والاستنكار، حول صمت الإعلامية بوسي شلبي بعد وفاة الفنان محمود عبد العزيز وعدم المطالبة بالميراث، لطالما تدعي أنها زوجته حتى وفاته.
وأكد البيان أن إعلام الوراثة لم يشمل الإعلامية بوسي شلبي، وهو محرر رسمي يثبت عدم احقيتها لعدم استمرار الزيجة.
وتابع البيان أن الإعلامية بوسي شلبي رفعت دعوى قضائية عام ٢٠٢٣ تطالب بإعلان “الرجعة” لزوجها بعد وفاته بسنوات طويله، وقدمت كافة المستندات التي تنشرها على صفحتها الشخصية من محررات البطاقة وجواز السفر، وتدرجت في كل درجات التقاضي، ولكن المحكمة حكمت برفض الدعوى وعدم ثبوت الرجعة.
اتهام بتزوير
وأوضح البيان أن الإعلامية بوسي شلبي في عام ٢٠٢٤، تقدمت ببلاغ إلى نيابة كرموز بالإسكندرية تتهم المأذون الذي حرر قسيمة الطلاق بالتزوير، وقامت النيابة بالتحقيق بكل حذر، وبعد أن انتهت التحقيقات أمرت النيابة العامة بحفظ الاوراق بتاريخ ١-٥-٢٠٢٥ لعدم وجود أي شبهه جنائية.
واختتم البيان أن أسرة الراحل فضلت الصمت على مدار عامين مع كل الإجراءات التي اتخذتها الإعلامية بوسي شلبي، ولكن مع توجيه اصابع إتهام الرأي العام تجاه الأسرة والراحل محمود عبد العزيز، فقد علقت الأسرة، وأكدت في ختام بيانها أنها تحترم جميع الأطراف.
تعليقات المتابعين
جاءت تعليقات المتابعين بالتأييد لبيان الأسرة، والشكر على سرد وإيضاح عدد من النقاط، فيما عاتب بعض المتابعين ما آلت إليه الأمور بعد رحيل الفنان القدير محمود عبد العزيز.