فجّر مصدر مطّلع داخل نادي الزمالك مفاجأة من العيار الثقيل بشأن الأسباب الحقيقية وراء إبعاد أحمد حسام “ميدو”، عضو لجنة إنقاذ النادي، عن مناطق اتخاذ القرار داخل اللجنة، بعد أيام من الجدل حول أدواره وتأثيره في ملف الصفقات.
وأوضح المصدر أن أحد كبار محبي نادي الزمالك كان قد أبرم اتفاقًا مع ميدو يقضي بوضع مبلغ مالي كبير تحت تصرفه بشرط واحد: توظيفه بحكمة لجلب صفقات قوية تدعم الفريق، إلا أن الأمور انحرفت عن مسارها.
وأشار المصدر إلى أن بداية الأزمة كانت بتصريح مثير للجدل أطلقه ميدو، قال فيه: “معانا شيكات مفتوحة ونقدر نمضي أي لاعيب إحنا عايزينه”، وهو التصريح الذي أثار غضب الجماهير، خاصة في ظل ما وصفوه بـ “التخاذل” في ملف تجديد عقد أحمد سيد “زيزو”.
وأضاف المصدر أن القشة التي قصمت ظهر البعير كانت صرف أكثر من 50 مليون جنيه على ثلاث صفقات من فرق وسط جدول الدوري المصري، رغم أن عقودهم كانت في الأصل منتهية، وهو ما اعتبره بعض أعضاء المجلس “إهدارًا لأموال النادي”، وطرح تساؤلات حادة عن جدوى تلك الصفقات من الناحية الفنية والمالية.
وفي السياق ذاته، كشف المصدر أن رئيس النادي، الكابتن حسين لبيب، حمل ميدو مسؤولية عدة أزمات فنية، أبرزها التسبب في رحيل المدرب السويسري كريستيان جروس، وتوريط النادي في التعاقد مع البرتغالي بيسيرو، وهي قرارات يرى المجلس أنها أسهمت بشكل مباشر في ابتعاد الفريق عن المنافسة على بطولة الدوري هذا الموسم.
وينتظر أن تشهد الأيام المقبلة تطورات جديدة في ملف لجنة الإنقاذ، وسط مطالبات جماهيرية بضرورة المحاسبة والشفافية في إدارة شؤون النادي.