وول ستريت تستعد لافتتاح قوي مع ارتفاع سهمي مايكروسوفت وميتا

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


أشارت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية إلى افتتاح مرتفع يوم الخميس، مدعومةً بشركتي مايكروسوفت وميتا، إذ أشارت نتائجهما الفصلية القوية إلى توقعات قوية لقطاع التكنولوجيا.
كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الصناعية الصغيرة بمقدار 59.75 نقطة، أي بنسبة 1.07 في المئة.

وارتفع سهم مايكروسوفت بنسبة 8.5 في المئة في تداولات ما قبل الافتتاح بعد أن توقعت نمواً ربع سنوي أقوى من المتوقع لوحدة الحوسبة التابعة لها. وارتفع سهم ميتا بلاتفورمز بنسبة 6.5 في المئة بعد تحقيق إيرادات أعلى من المتوقع بفضل أداء إعلاني قوي.وانخفضت أسهم أبل بنسبة 1.4 في المئة بعد أن حكم قاضٍ فيدرالي بأن الشركة المصنعة لأجهزة آيفون انتهكت أمراً قضائياً أميركياً لإصلاح متجر التطبيقات الخاص بها، وارتفعت أسهم أمازون بنسبة 3.3 في المئة. وقال آرت هوجان، كبير استراتيجيي السوق في بي رايلي ويلث: لم تكن توقعاتهما -ميتا ومايكروسوفت- قاتمة مثل بعض شركات التكنولوجيا التي سمعنا عنها مؤخراً. ويأتي الزخم الذي بدأ اليوم بعد ارتفاع في وقت متأخر من يوم أمس، بالإضافة إلى جانب أخبار أفضل عن اثنتين من شركات قائمة «السبع الكبار»، يُمهّد الطريق لبداية جيدة لشهر جديد.وساعدت النتائج القوية على تهدئة المخاوف بشأن التوقعات متزايدة الغموض للشركات والاقتصاد، نتيجةً للتحولات الجذرية وغير المنتظمة في سياسة التعريفات الجمركية الأميركية، وتصاعد الحرب التجارية مع الصين.وخفّضت العديد من الشركات توقعاتها، بل وسحبتها، وأظهرت بيانات يوم الأربعاء انكماش الاقتصاد الأميركي لأول مرة منذ ثلاث سنوات في الربع الأخير. وأشار صانعو السياسات في مجلس الاحتياطي الفيدرالي رغم مؤشرات ضعف الاقتصاد، إلى أن أسعار الفائدة قصيرة الأجل ستبقى دون تغيير، ما لم تظهر بيانات واضحة تباطؤ التضخم أو تدهور سوق العمل.وأشارت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية يوم الخميس، والتي جاءت قبل بيانات الوظائف غير الزراعية يوم الجمعة، إلى ارتفاع في حالات التسريح.وقالت وزارة العمل إن الطلبات الأولية للحصول على إعانات البطالة الحكومية قفزت إلى 241 ألف طلب مُعدّل موسمياً للأسبوع المنتهي في 26 أبريل، وهو ما يفوق توقعات الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم والبالغة 224 ألف طلب. وقال هوجان إنه من الصعب تجاهل عدد الوظائف سواء طلبات إعانة البطالة أو عدد الوظائف المُستحدثة، لذا قد يكون هذا هو الأسبوع الذي تبدأ فيه بعض البيانات الدقيقة باللحاق ببعض البيانات غير الدقيقة.(رويترز) 



Source link

‫0 تعليق

اترك تعليقاً