لماذا يجب على ليفربول أن يشكر جود بيلينجهام على الفوز بالدوري الإنجليزي؟

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


تُوج فريق ليفربول رسميًا بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2024-2025، بعد فوزه على توتنهام بنتيجة مميزة في الجولة 34 على ملعب أنفيلد ورغم أن الريدز كانوا بحاجة لنقطة واحدة فقط لحسم اللقب، إلا أنهم حققوا انتصارًا ثمينًا، ليبتعدوا عن آرسنال ويوسعوا الفارق ويحسموا التتويج قبل 8 جولات من النهاية.

هذا التتويج هو الثاني لليفربول بمسماه الجديد “البريميرليج”، بعد تتويجهم مع المدرب يورجن كلوب عام 2020 كما أنه اللقب الـ20 بشكل عام في تاريخ النادي العريق، ليعادلوا رقم مانشستر يونايتد كأكثر الأندية تتويجًا بالدوري الإنجليزي عبر التاريخ.

لكن، بعيدًا عن مشهد التتويج المعتاد، هناك قصة خفية وراء نجاح ليفربول هذا الموسم، بطلها غير المتوقع جود بيلينجهام لاعب ريال مدريد.

دور بيلينجهام في تتويج ريال مدريد

قبل عامين، كان ليفربول مهتمًا بشدة بالتعاقد مع جود بيلينجهام ومع ذلك، انسحب النادي من الصفقة بسبب التكلفة المرتفعة وعدم حماس اللاعب الشديد لفكرة الانتقال إلى أنفيلد هذا القرار غيّر مسار سوق الانتقالات بالنسبة للريدز بالكامل، وسمح لهم بالتوجه لبناء خط وسط جديد أكثر تنوعًا وفعالية.

من بين أبرز صفقات هذا المشروع كان الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر، الذي جاء من برايتون مقابل 35 مليون جنيه إسترليني فقط، مستفيدًا من بند في عقده يتيح له الرحيل بسعر مخفض.

ماك أليستر، الذي توج سابقًا بكأس العالم وكوبا أمريكا مع منتخب الأرجنتين، تحول بسرعة إلى قائد داخل الملعب تحت قيادة المدرب الهولندي آرني آريين سلوت، قدم مستويات مذهلة، ليس فقط بتسجيل وصناعة الأهداف، بل بكونه القلب النابض لخط الوسط.

بحسب الإحصاءات، لم يفز أي لاعب آخر في ليفربول بالكرة في الثلث الأخير أكثر من ماك أليستر هذا الموسم ورغم أن أرقامه 4 أهداف و4 تمريرات حاسمة قد تبدو متواضعة ظاهريًا، إلا أن تأثيره الحقيقي كان في صلابته الذهنية، وقراءته الذكية للملعب، وقدرته على ربط الخطوط بسلاسة.

ولولا انسحاب ليفربول من صفقة بيلينجهام، لما كان ماك أليستر ضمن صفوف الفريق الآن، وربما لما تحقق هذا الانسجام الكبير في خط الوسط، الذي كان مفتاح استعادة اللقب بل إن البعض داخل النادي يرى أن ماك أليستر قد يكون قائد الفريق المستقبلي بعد فيرجيل فان دايك، بفضل شخصيته القيادية وأدائه الثابت.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً