بعدما بلغت أسعار الذهب مستويات قياسية متخطية حاجز الـ3500 دولار للأوقية، تراجعت أسعار المعدن الثمين ووصلت في صباح يوم الاثنين نحو 3289 دولاراً للأوقية.
يتجه الذهب الآن نحو تحقيق أداء متفوق على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 للعام الثاني على التوالي.
منذ أدنى مستوى له في أكتوبر تشرين الأول 2022 قفزت أسعار الذهب بنسبة 102 في المئة أي ما يقرب من ضعف مكاسب مؤشر ستاندرد آند بورز 500 البالغة 54 في المئة.في الوقت نفسه بلغت حيازات الذهب كنسبة مئوية من الاحتياطيات الدولية العالمية نحو 18 في المئة وهي أعلى نسبة لها منذ 26 عاماً، وقد ارتفعت هذه النسبة بنحو 8 نقاط مئوية منذ عام 2015.كانت الصين من أكبر مشتري الذهب خلال السنوات القليلة الماضية، ومنذ بداية عام 2023 تضاعفت احتياطيات الصين من الذهب كنسبة مئوية من إجمالي الاحتياطيات الأجنبية لتصل إلى 7.1 في المئة.وتعد عمليات الشراء الكبيرة من البنوك المركزية في العالم، وخاصة في الصين وبولندا وتركيا، ضمن الأسباب الرئيسية لارتفاع أسعار المعدن الثمين في الفترة الأخيرة.