«أدنوك» تبحث سُبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع «أو إم في»

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


بحث الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لـ«أدنوك» ومجموعة شركاتها، اليوم الخميس، مع رئيس شركة «أو إم في» ألفريد ستيرن، في العاصمة النمساوية فيينا، سُبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الشركتين.
وتُمثّل هذه الصفقات النوعية خطوة مهمة لتنفيذ استراتيجية «أدنوك» للنمو الدولي والتوسع عالمياً في مجال البتروكيماويات.

أضاف: «وأكدت هذه الزيارة تقارب وجهات النظر بين أدنوك، وأو إم في وتركيزهما على ترسيخ ثقافة مؤسسية تركّز على تعزيز التعاون والنمو طويل الأمد».وأوضح الجابر أن «بروج» نجحت في ترسيخ مكانتها شركة عالمية رائدة في مجال البتروكيماويات، بفضل تميّز أدائها التشغيلي، واستمرارها في تعزيز مرونة ونمو عملياتها، كما تمكّنت من رفع طاقتها الإنتاجية بشكل كبير، وتنويع محفظة أعمالها لتلبية الطلب العالمي المتنامي على الكيماويات الأساسية.وتؤكد الإنجازات التي حققتها الشركة، وخاصةً في أسواق الشرق الأوسط وآسيا، قوتها التشغيلية ورؤيتها الاستراتيجية.من جانبه، قال ألفريد ستيرن: «اجتماعي اليوم مع الدكتور سلطان أحمد الجابر يؤكد الزخم القوي الذي حققته شراكتنا الاستراتيجية مع أدنوك والممتدة لـ25 عاماً، ويمثّل تأسيس مجموعة بروج الدولية إنجازاً مهماً في مسيرتنا نحو تنفيذ نقلة نوعية في أو إم في لتصبح شركة متكاملة تتميز بتطبيق أعلى معايير الاستدامة في مجالات الكيمياويات والوقود والطاقة، وبالتعاون مع أدنوك، نقوم ببناء شركة عالمية رائدة في مجال البولي أوليفينات، ستمكننا من الاستفادة من فرص النمو وتعزيز القيمة على المدى الطويل».

مجموعة بروج الدولية

ويمثّل التأسيس المقترح لـ«مجموعة بروج الدولية» خطوة نوعية مهمة تدعم استراتيجية «أدنوك» لتصبح ضمن أكبر خمس شركات عالمية في مجال الكيماويات، وسيسهم تأسيس الشركة الجديدة في تعزيز حضور «بروج» في الأسواق العالمية، خاصةً في أوروبا وأميركا الشمالية، بالتزامن مع تأكيد التزام «أدنوك» بتحقيق الاستدامة ودفع عجلة الابتكار، ومن المتوقع أن تحقق الشراكة مع أو إم في نتائج إيجابية للشركتين، وتسهم في دعم قطاع الطاقة في كل من دولة الإمارات والنمسا”.ومن المتوقع أن يسهم تأسيس «مجموعة بروج الدولية» في تحقيق المزيد من القيمة للمساهمين من خلال التكامل التشغيلي والتجاري، وتسهيل الوصول إلى الأسواق العالمية، وتسريع تطبيق الابتكارات الجديدة، بالإضافة إلى تمكين تبادل التقنيات المتقدمة وتوسيع نطاقها.ومن المتوقع كذلك أن تحقق «مجموعة بروج الدولية» أرباحاً سنوية قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك تتجاوز 25.7 مليار درهم (7 مليار دولار) عبر الدورة الاقتصادية، وبالاستناد إلى هذه التدفقات النقدية القوية، ستعتمد سياسة توزيع أرباح الشركة على نسبة توزيع تبلغ 90 بالمئة مع إمكانية إضافة علاوات على التوزيعات بناءً على التدفق النقدي الحر، بهدف الحفاظ على حد أدنى لتوزيع الأرباح السنوية يبلغ (16.2) فلس للسهم الواحد، وهو ما يمثّل زيادة بنسبة 2 بالمئة مقابل توزيعات أرباح «بروج» المستهدفة للسهم الواحد لكامل عام 2024 حتى عام 2030.وانطلاقاً من ثقتها في نمو أعمالها على المدى الطويل، كانت «بروج» قد أعلنت عزمها زيادة توزيعات أرباحها إلى ما لا يقل عن 16.2 فلس للسهم الواحد بداية من عام 2025، وهو ما يمثّل عائداً جذاباً بنسبة 6.2 بالمئة بحسب السعر الحالي للسهم، ما يعد أحد أعلى معدلات العوائد في سوق أبوظبي للأوراق المالية.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً