ترامب يشيد بالإفراج عن الجندي الأمريكي ألكسندر.. أكسيوس يكشف التفاصيل

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


شهدت جهود الوساطة المتعلقة بالأزمة في قطاع غزة تقدمًا ملموسًا خلال الساعات الماضية، بعد إعلان حركة “حماس” الإفراج عن الجندي الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، وسط إشادة مباشرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وصف ذلك بأنه “نبأ تاريخي”، مؤكدًا امتنانه العميق لكافة الوسطاء، وعلى رأسهم مصر وقطر، لدورهم الحيوي في إنجاح هذه الخطوة.

 

موقع “أكسيوس”: تأجيل توسيع الحرب حال موافقة حماس على مخطط ويتكوف

وفي سياق متصل، نقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي قوله إن “حماس إذا وافقت على مخطط ويتكوف، فسيتم تأجيل توسيع العمليات العسكرية في غزة لإتاحة المجال لتنفيذ صفقة تبادل الأسرى”. 

وأكد المصدر ذاته أنه لا يوجد اتفاق لوقف إطلاق النار في الوقت الراهن، مضيفًا أن حماس لم تحصل على أي مقابل مادي أو سياسي لإطلاق سراح عيدان ألكسندر.

وأشار المسؤول إلى أن “من أجل تأمين عملية إطلاق سراح الجندي، سيتم إنشاء ممر آمن خاص لنقله من داخل قطاع غزة إلى خارجها”، وهو ما يُعد جزءًا من الترتيبات اللوجستية المرتبطة بعملية الإفراج.

 

الإفراج عن ألكسندر جاء عقب محادثات مباشرة بين حماس والولايات المتحدة في الدوحة

وكانت حركة حماس قد أعلنت، يوم الأحد، أنها ستفرج عن الجندي ألكسندر، بعد محادثات مباشرة مع مسؤولين أمريكيين جرت في العاصمة القطرية الدوحة، تناولت عدة محاور من بينها وقف إطلاق النار، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

هذه الخطوة رآها مراقبون بمثابة بداية غير مباشرة لصفقة أوسع محتملة تشمل تبادل أسرى بين الجانبين، وتمهيدًا لتفاهمات أكبر بوساطة إقليمية ودولية، وسط دعم أمريكي واضح لتحريك مسار التهدئة.

 

إسرائيل تواصل غاراتها المكثفة على غزة وتستهدف مدرسة تؤوي نازحين في جباليا

وعلى الجانب الآخر، وفي ظل هذه التطورات السياسية والإنسانية، واصل الجيش الإسرائيلي شن غاراته الجوية العنيفة على قطاع غزة، حيث أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف مدرسة فاطمة بنت أسد في منطقة جباليا شمال القطاع، والتي كانت تستخدم كمأوى للنازحين.

ويأتي هذا القصف في وقت يتزايد فيه الضغط الدولي لوقف العدوان، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية متفاقمة تهدد حياة الآلاف من المدنيين في القطاع، خاصة الأطفال والنساء.





‫0 تعليق

اترك تعليقاً