هاي كورة (تقرير خاص بالصحفي فيران كورياس)
في موسم استثنائي يوشك برشلونة على تتويجه بلقب الدوري الإسباني، وبعد حصد بطولتي كأس السوبر وكأس الملك، برز الثنائي بيدري وفرينكي دي يونغ كأحد أهم أسرار النجاح الكتالوني تحت قيادة الألماني هانز فليك.
بيدري، الذي خاض 56 من أصل 57 مباراة رسمية هذا الموسم، قدّم أداءً ثابتًا وفعالًا، مسجلاً 6 أهداف وصانعًا 8، مستفيدًا من برنامج بدني خاص أبقاه بعيدًا عن شبح الإصابات.
من جانبه، عاد دي يونغ بعد غياب طويل استمر 163 يومًا، وتمكن من الانسجام بسرعة مع الفريق ليشكل لاحقًا ثنائيًا متكاملاً مع بيدري في خط الوسط، مساهماً بهدفين وتمريرتين حاسمتين، إلى جانب أدواره الدفاعية التي منحته أهمية تكتيكية كبرى.
حقق الثنائي توازنًا مثاليًا: دي يونغ يغطي المناطق الخلفية بذكاء، بينما يقود بيدري العمليات الهجومية ويصنع الفارق في الثلث الأخير من الملعب.
مع تجديد بيدري عقده حتى 2030، يقترب دي يونغ بدوره من التجديد حتى 2026، بعد أن طلب فليك شخصيًا استمراره، وهو ما رحب به اللاعب بعد أن لمس طموح المشروع الجديد.
برشلونة يملك الآن، وفق آراء المحللين، أفضل ثنائي محور في أوروبا، ليس فقط من حيث الأسماء، بل أيضًا من حيث التفاهم، الالتزام، والتكامل الخططي.
