اجتذبت صناديق الأسهم الأوروبية تدفقات ضخمة في الأسبوع المنتهي في 16 أبريل نيسان، في حين واجهت الصناديق الأميركية تدفقات خارجة ضخمة، مع استمرار المستثمرين في تحويل رؤوس الأموال بسبب المخاوف من الرسوم التجارية الأميركية والقلق المتزايد بشأن قوة الاقتصاد الأميركي.
وانخفضت الأسهم الأوروبية في وقت سابق من هذا الشهر بعد أن فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوماً جمركية باهظة على شركائه التجاريين، لكنها تعافت قليلاً منذ ذلك الحين عقب إعلانه عن تعليق مؤقت لمدة 90 يوماً للتدابير المتبادلة. وعانت الصناديق القطاعية من تدفقات خارجية للأسبوع الثالث على التوالي بلغت قيمتها 2.58 مليار دولار، إذ حققت الرعاية الصحية والتكنولوجيا 1.07 مليار دولار و943 مليون دولار من صافي المبيعات في المقدمة.
وواجهت صناديق السندات العالمية موجة بيع للأسبوع الثاني على التوالي، حيث سحب المستثمرون صافي مبيعات ضخم بلغ 19.96 مليار دولار من هذه الصناديق. وشهدت صناديق السندات عالية العائد تدفقات خارجية صافية بلغت 5.17 مليار دولار في الأسبوع الرابع على التوالي من صافي المبيعات، بينما تلقت صناديق السندات الحكومية الأميركية قصيرة الأجل تدفقات خارجية ضخمة بلغت 7.1 مليار دولار، مسجلةً بذلك أسبوعاً ثالثاً على التوالي من صافي المشتريات. وقال ديفيد وايسميلر، مدير المحافظ الاستثمارية في أرسطو باسيفيك كابيتال، إن التدفقات إلى صناديق السندات الحكومية قصيرة الأجل وغيرها من صناديق السندات المحافظة من المرجح أن تستمر طالما ظل عدم اليقين في السوق مرتفعاً. وشهدت صناديق أسواق النقد العالمية عمليات سحب صافية بلغت نحو 122.96 مليار دولار، إذ مدد المستثمرون صافي مبيعاتهم للأسبوع الثاني على التوالي.وأظهرت البيانات التي تغطي 29,627 صندوقاً في الأسواق الناشئة أن صناديق السندات خسرت 3.09 مليار دولار للأسبوع الثاني على التوالي من صافي المبيعات. كما شهدت صناديق الأسهم عمليات سحب صافية بقيمة 2.51 مليار دولار، وهو الأسبوع الثالث على التوالي من التدفقات الخارجية.(رويترز)