فيتامين D، المعروف باسم “فيتامين الشمس”، لا يقتصر دوره فقط على تعزيز امتصاص الكالسيوم ودعم صحة العظام بل يؤثر أيضًا بشكل مباشر على الجهاز المناعي والصحة النفسية والعضلية إلا أن نقص هذا الفيتامين بات من المشكلات الصحية الشائعة عالميًا خاصة في الدول ذات الطقس البارد أو بين الأفراد الذين يتجنبون التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة.
أعراض قد لا تبدو خطيرة.. لكنها تنذر بالكثير
تشير تقارير طبية إلى أن أكثر من مليار شخص حول العالم يعانون من نقص في فيتامين D، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO).
ويُعد الشعور بالإرهاق المستمر أحد أبرز الأعراض المبكرة، حتى وإن كان الفرد يحصل على قسط كافٍ من النوم. كما يُلاحظ العديد من المرضى ضعفًا عامًا في العضلات، وآلامًا مزمنة في العظام والمفاصل، وقد تتفاقم هذه الحالة إلى هشاشة العظام مع الوقت.
أعراض أخرى
من الأعراض الأخرى:
الاكتئاب وتقلبات المزاج: أظهرت دراسة في “The Journal of Internal Medicine” أن نقص فيتامين D يرتبط بزيادة معدلات الاكتئاب خاصة في فصل الشتاء لذا يجب اتباع الاشادات الطبية للحفاظ على صحة جيدة ولتجنب العديد من المشكلات الصحية .
تأخر التئام الجروح: ضعف الفيتامين يؤثر على قدرة الجسم على مقاومة الالتهابات مما يؤدي إلى بطء في التئام الجروح.
تساقط الشعر: في الحالات المتقدمة يمكن أن يتسبب النقص في فقدان ملحوظ للشعر.
من هم الأكثر عرضة؟
الأشخاص ذوو البشرة الداكنة و كبار السن و النساء المحجبات وأصحاب الوزن الزائد بالإضافة إلى المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة في الكلى أو الكبد جميعهم ضمن الفئات المعرضة لنقص فيتامين D.
الوقاية والعلاج
ولهذا يجب التعرض اليومي لأشعة الشمس لمدة 15–30 دقيقة حيث يعد هذا من أفضل الطرق الطبيعية لرفع مستوى الفيتامين والوقاية من العديد من الاضرار الواقعة عليها ،بالإضافة إلى تناول أطعمة غنية مثل السلمون، التونة، صفار البيض، والفطر. كما يوصى بتناول المكملات الغذائية بإشراف طبي، خاصة في حالات النقص الشديد.