3 أسباب ترجع كفة آرسنال بالنسبة لـ إبراهيم دياز

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


يعد المغربي إبراهيم دياز لاعب ريال مدريد أحد الأهداف الرئيسية لنادي آرسنال ومدربه ميكيل أرتيتا، لتدعيم صفوف الجانرز في الموسم المقبل.

ووفقًا لتقارير صحفية إنجليزية، فإن دياز يمثل القطعة المفقودة في مشروع أرتيتا مع آرسنال، حيث يسعى لضم المغربي نظرًا خبراته الكبيرة في الملاعب الأوروبية.

ورغم انضمام دياز إلى ريال مدريد عام 2019 بعقد يمتد إلى 6 سنوات، إلا أن هناك عدة أسباب ترجح كفة آرسنال بالنسبة للدولي المغربي.

قلة المشاركة مع ريال مدريد

يعاني إبراهيم دياز من قلة المشاركة مع فريق ريال مدريد، حيث لم يتمكن من إقناع كارلو أنشيلوتي مدرب الفريق بالتواجد في التشكيل الأساسي للملكي حتى الآن.

View this post on Instagram A post shared by Brahim Díaz (@brahim)

وشارك صاحب الـ25 عاما في 47 مباراة رفقة ريال مدريد بمختلف المسابقات المحلية والقارية، سجل خلالهم 6 أهداف وصنع 7 أخرون.

ويحتاج دياز لفرصة المشاركة بصورة مستمرة، وذلك قبل تمثيل منتخب المغرب في كأس الأمم الإفريقية المقبلة، والمقرر اقامتها نهاية العام الجاري في بلاده.

خبرته في الدوري الإنجليزي

يمتلك إبراهيم دياز خبرة اللعب في الدوري الإنجليزي، حيث لن يكون بحاجة إلى وقت للاعتياد على أجواء أقوى دوري في العالم.

وسبق للمغربي اللعب في صفوف مانشستر سيتي بداية من فرق الشباب حتى تم تصعيده إلى الفريق الأول عام 2018.

وخاض دياز 15 مباراة فقط رفقة مانشستر سيتي، تمكن من تسجيل هدفين، قبل أن يلفت أنظار مسؤولي ريال مدريد الذين سرعان ما تعاقدوا مع اللاعب.

علاة إبراهيم دياز مع أرتيتا

تعد علاقة إبراهيم دياز دياز القوية مع ميكيل أرتيتا أحد أبرز الأسباب التي ترجخ كفة أرسنال بالنسبة للاعب، خاصة أن الثنائي سبق لهما العمل سويًا دخل صفوف مانشستر سيتي.

وخطف أرتيتا الأنظار بعد ظهوره رفقة دياز عقب مباراة ريال مدريد وأرسنال في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، والتي انتهت بإقصاء الملكي.

وظهر أرتيتا وهو يهمس ببعض الكلمات في أذن دياز، الأمر الذي باب فتح باب التكهنات حول ما إذا كان الأمر متعلق بمستقبل دياز، وتلميح من المدرب بالحصول على خدمات لاعبه القديم.

وسبق لدياز التدرب تحت قيادة أرتيتا حين كان لاعبًا صاعدًا في صفوف السماوي، فيما شغل الإسباني منصب المدرب المساعد في جهاز بيب جوارديولا.





‫0 تعليق

اترك تعليقاً