هنأ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لعيد تحرير سيناء، مؤكدًا أن هذه المناسبة الوطنية العظيمة ستظل دائمًا مصدر فخر واعتزاز لكل المصريين.
وتقدم مدبولي، في برقيته الرسمية، بأسمى آيات التهاني القلبية، وأصدق التمنيات، إلى فخامة الرئيس السيسي، معربًا عن تقديره الكبير لما تمثله هذه الذكرى الخالدة من معانٍ وطنية عظيمة، تُجسد تضحيات أبناء مصر البواسل، الذين قدموا أرواحهم ودماءهم فداءً للوطن.
🇪🇬 عيد تحرير سيناء.. تذكير دائم بنصر أكتوبر المجيد
وقال رئيس مجلس الوزراء إن عيد تحرير سيناء يُعيد إلى الأذهان ذكرى نصر أكتوبر العظيم، الذي سطر فيه أبناء القوات المسلحة ملحمة بطولية ستبقى خالدة في وجدان الأمة، بعدما أثبتوا أنهم قادرون على استعادة الأرض والحفاظ على كرامة الوطن ومقدراته مهما كانت التضحيات.
وأكد مدبولي أن أبطال القوات المسلحة ضربوا أروع الأمثلة في الولاء والانتماء والبطولة الصادقة، وحققوا النصر الذي توّج بعودة سيناء إلى أحضان الوطن بعد سنوات من الاحتلال، مشيرًا إلى أن الدولة تواصل مسيرة البناء والتنمية التي بدأها هؤلاء الأبطال منذ أكثر من أربعة عقود.
تنمية سيناء.. أولوية في رؤية الرئيس السيسي
وفي برقيته، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى التوجيهات المستمرة من الرئيس السيسي لكافة أجهزة الدولة بضرورة تكثيف الجهود من أجل تنفيذ المشروع القومي لتنمية سيناء، وتطوير بنيتها التحتية، وبناء مجتمعات عمرانية جديدة تليق بتاريخها وأهلها، إلى جانب توفير فرص عمل حقيقية لأبناء سيناء، ودمجهم في خطط التنمية الشاملة.
وأكد رئيس الحكومة أن تنمية سيناء ليست فقط مسألة اقتصادية، بل هي جزء أساسي من الأمن القومي المصري، مشيدًا بما تحقق خلال السنوات الماضية من مشروعات تنموية كبرى غيرت وجه المنطقة، في مجالات الطرق والإسكان والخدمات والمرافق والتعليم والرعاية الصحية.
دعاء لرئيس الجمهورية وشعب مصر
واختتم مدبولي برقيته بالدعاء إلى الله عز وجل أن يمنّ على الرئيس عبدالفتاح السيسي بموفور الصحة ودوام التوفيق والسداد، وأن يُعيد هذه المناسبة الغالية على الشعب المصري بالخير واليمن والبركات، وعلى مصر بالأمن والاستقرار والسلام، مؤكدًا أن تلاحم الشعب المصري مع قيادته سيظل دائمًا حجر الأساس في مسيرة الوطن نحو المستقبل.
