أبناء سيناء درع الوطن.. وسنظل حراسًا لبوابة مصر الشرقية(فيديو)

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


أكد الشيخ موسى عكريش، أحد كبار عواقل بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، أن أبناء سيناء كانوا ولا يزالون خط الدفاع الأول عن الوطن، مشددًا على أن أبناء القبائل شاركوا في حماية مقدرات مصر وصون أمنها القومي خلال فترات الحروب وموجات الإرهاب.

واستعرض “عكريش” خلال مشاركته في احتفالات عيد تحرير سيناء، التي بثتها قناة “إكسترا نيوز”، تاريخ سيناء الطويل في مقاومة الاحتلال ومساندة الدولة المصرية.

السلام والحرب طريقان لتحرير سيناء

وأشار إلى أن تحرير سيناء لم يكن فقط بالسلاح، بل تحقق أيضًا عبر طريق السلام، في إشارة إلى اتفاقية كامب ديفيد التي أبرمها الرئيس الراحل أنور السادات، واصفًا إياها بأنها “خطوة شجاعة أعادت الأرض وكرامة الوطن”.

وأشاد بموقف الشيخ سالم الهرش، الذي رفض التدويل وأعلن في مؤتمر جماهيري تمسك القبائل بسيناء كجزء لا يتجزأ من مصر، مؤكدًا أن هذه الروح لا تزال متجذرة في أبناء القبائل حتى اليوم.

تحرير جديد من الإرهاب 

وأضاف أن سيناء لم تتحرر فقط من الاحتلال، بل خاضت معركة أخرى ضد الإرهاب الأسود، ونجحت فيها بفضل بطولات القوات المسلحة وتعاون أبناء القبائل.

وقال: “اليوم نعيش في أمن وأمان بعد دحر قوى الظلام، وسيناء آمنة ومزدهرة بفضل التضحيات والولاء لهذا الوطن”.

السيسي والجيش العربي المشترك

كما أشاد بموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودعوته المبكرة لتأسيس جيش عربي مشترك، معتبرًا أن التهديدات التي تواجه المنطقة اليوم تؤكد أهمية هذه الرؤية الاستراتيجية، خصوصًا في ظل الأوضاع الإقليمية المتوترة.

واختتم الشيخ موسى عكريش، حديثه بالتأكيد على وقوف أبناء سيناء خلف القيادة السياسية المصرية، خاصة في دعم القضية الفلسطينية، مشددًا على أن سيناء ستظل البوابة الشرقية الحارسة لمصر، وأن أهلها سيبقون أوفياء، يدافعون عن الوطن جيلًا بعد جيل.





‫0 تعليق

اترك تعليقاً