قام اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، اليوم الأحد، بجولة لزيارة عدد من الكنائس بمدينة المنصورة، لتقديم التهنئة للأخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة المجيد. شملت الزيارة كنائس: الكاثوليكية بشارع المختلط، والروم الكاثوليك بشارع الثورة، والكنيسة الإنجيلية بشارع الصيادين، وكنيسة العذراء مريم والملاك ميخائيل، وكنيسة الروم الأرثوذكس قرب محطة القطار.

مشاركة واسعة من القيادات
فيما رافق المحافظ في جولته كل من اللواء الدكتور حسام عبد العزيز، مدير أمن الدقهلية، والدكتور أحمد العدل، نائب المحافظ، واللواء عماد عبد الله، السكرتير العام المساعد، إلى جانب عدد من القيادات العسكرية والأمنية والتنفيذية، وممثلي الأزهر والأوقاف، وأعضاء بمجلسي النواب والشيوخ، بالإضافة إلى رئيسي حي شرق وغرب المنصورة ووكلاء الوزارات ومديري المديريات.

رسائل محبة ووحدة وطنية
وخلال الزيارات، قدم محافظ الدقهلية التهنئة للإخوة المسيحيين، مؤكدًا أن “المسلمين والمسيحيين في مصر نسيج وطني واحد لا يتجزأ”، مشيرًا إلى أن ما يربط أبناء الوطن من محبة وأخوة هو أساس قوة مصر في مواجهة التحديات.
وأوضح المحافظ أن مظاهر التآخي التي يشهدها المجتمع المصري، خاصة في الأعياد، تعكس وحدة وطنية راسخة يتميز بها الشعب المصري على مر العصور.

نهضة شاملة وجهود متواصلة
وأشار مرزوق إلى ما تشهده مصر من طفرة تنموية في مختلف المجالات، مؤكدًا أن الدولة تمضي بخطى واثقة نحو التقدم بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية كما شدد على أن روح التعاون بين أبناء الوطن تمثل الركيزة الأساسية لتحقيق هذه التنمية.

تقدير الكنيسة وامتنانها
من جانبهم، أعرب آباء الكنائس وقساوستها عن بالغ شكرهم وتقديرهم لمحافظ الدقهلية وقيادات المحافظة، مؤكدين أن تهنئة القيادات في الأعياد تعكس عمق المحبة بين أبناء الوطن الواحد.
وأكدوا أنهم يصلون دائمًا من أجل مصر وجيشها وشرطتها، داعين الله أن يديم على الوطن نعمتي الاستقرار والمحبة.

ختام يليق بالمناسبة
اختتمت الزيارات بروح من الألفة والتقدير المتبادل، في مشهد جسّد نموذجًا مشرفًا للوحدة الوطنية المصرية، والتلاحم المجتمعي الذي يُعد من أهم ركائز استقرار الوطن ونموه.



















