نفى مؤسس تطبيق “تلغرام” بافل دوروف أن يكون اعتقاله في فرنسا أجبر “تلغرام” على اتباع القواعد الأوروبية، موضحا أن التطبيق يمتثل دائما لقوانين الاتحاد الأوروبي.
وكتب دوروف في قناته على “تلغرام”: “زعمت صحيفة فرنسية أمس أن اعتقالي في فرنسا الصيف الماضي أجبر التطبيق أخيرا على الامتثال للقواعد الأوروبية، وهذا كذب.. لطالما امتثل تلغرام لقوانين الاتحاد الأوروبي”.
وأشار إلى أنه “بعد أغسطس من العام الماضي، كانت الشرطة الفرنسية هي التي بدأت باحترام القواعد الأوروبية من خلال إرسال طلباتها إلى تلغرام بطريقة قانونية، كما ينص قانون الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي، ونتيجة لذلك، تمكنت المحاكم الفرنسية من الحصول على عناوين IP للمشتبه بهم جنائيا من التطبيق”.
وأضاف: “لا يزال سبب تجاهل المحاكم والشرطة الفرنسية لهذه العملية، المحددة بوضوح في قانون الاتحاد الأوروبي، غامضا بالنسبة لنا، ولكن من الظلم الادعاء بأن التطبيق تجاهل القواعد الأوروبية بطريقة ما، ومن المفارقات أن وكالات إنفاذ القانون الفرنسية هي التي تجاهلتها لسبب ما”.
وأوضح أنه “يحب فرنسا ويحترم شرطتها، لذلك فهو لا يريد إحراج أحد بالإشارة إلى ما سبق”.
هذا وقال محامي مؤسس تطبيق “تلغرام” بافل دوروف لوكالة “نوفوستي” إن التحقيق في القضية المرفوعة ضده في فرنسا لا يزال مستمرا، لكن الأمور “تتحسن أكثر فأكثر”.
وتم توقيف دوروف في مطار باريس لوبورجيه، في 24 أغسطس 2024، ما أثار انتقادات عامة واسعة النطاق في عدد من البلدان. كما يواجه دوروف عشر جرائم وجنح جنائية، وفي مساء يوم 28 أغسطس أطلق سراحه بكفالة قدرها 5 ملايين يورو.